معضلة داروين: الروح

الغلافالخلفي
يجبأنيدركالداروينيونوالمادّيونأنالكيانالمُطْلَقالوحيدهوالله.وأمامهذهالحقيقة،تقعجميعالمعتقداتالزائفةفيمأزقلايمكنتخطيه.وسِعاللهكلشيءٍبعظمتهسبحانه،فكلشيءملكلهوخاضعلحكمهوأمره.

يتناولهذاالكتابخطأالمادّيينفيمايتعلقب"الحقيقةالمطلقةللمادة"،ومعضلةالداروينية،والوجودالمؤكدللروح.إنإنكاروجودالروحهومجردوهم،والكيانالمُطْلَقالوحيدالذييحكمالكونبأكملههوالله.منالآنفصاعدًا،هؤلاءذووالعقولالسليمةالذينيدركونهذهالحقيقةسوفينظرونإلىالعالممنمنظورمختلف،وسيدركونأناللههومُخلِّصهمالوحيد.يجبأنيسيرالناسفيضوءهذاالفهممنأجلالنجاةفيالآخرة،وهيالحياةالحقيقية.

عنالمؤلف
وُلِدعدنانأوكطار(الذييكتبتحتاسممستعاروهوهارونيحيى)فيأنقرةعام1956.درسالفنونفيجامعةمعمارسنانبإسطنبول،ثمدرسالفلسفةفيجامعةإسطنبول.منذثمانينيَّاتالقرنالماضي،قامالمؤلفبنشرالعديدمنالكتبحولقضاياسياسية،وإيمانية،وعلمية.لقتأعمالهتقديرًاجمًافيجميعأنحاءالعالم،وكانلهادورًاأساسيًافيمساعدةالكثيرينفياستعادةإيمانهمبالله،وفهمهمدينهمبشكلأعمق.تجذبكُتبهارونيحيىجميعأنواعالقُرّاءبغضالنظرعنالسنأوالعِرقأوالجنسية،لأنهاتركزعلىهدفواحدوهوتوسيعمنظورالقارئمنخلالتشجيعهعلىالتفكيرفيعددمنالقضاياالهامة،مثلوجوداللهووحدتهوالعيشوِفقالقيمالتيوضعهاللناس.